حکمت 4-260 نهج البلاغه

حکمت 4-260 نهج البلاغه

4- و في حديثه (علیه السلام): إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ، فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى.

سرپرستى زنان:
4- روايتى ديگر از امام: چون زنان بالغ شوند، خويشاوندان پدرى براى سرپرستى آنان سزاوارترند.
[قال و يروى نص الحقائق و النص منتهى الأشياء و مبلغ أقصاها كالنص في السير لأنه أقصى ما تقدر عليه الدابة و [يقال] تقول نصصت الرجل عن الأمر إذا استقصيت مسألته عنه لتستخرج ما عنده فيه- فنص الحقاق يريد به الإدراك لأنه منتهى الصغر و الوقت الذي يخرج منه الصغير إلى حد [الكبر] الكبير و هو من أفصح الكنايات عن هذا الأمر و أغربها يقول فإذا بلغ النساء ذلك فالعصبة أولى بالمرأة من أمها إذا كانوا محرما مثل الإخوة و الأعمام و بتزويجها إن أرادوا ذلك. و الحقاق محاقة الأم للعصبة في المرأة و هو الجدال و الخصومة و قول كل واحد منهما للآخر أنا أحق منك بهذا يقال منه حاققته حقاقا مثل جادلته جدالا- [قال] و قد قيل إن نص الحقاق بلوغ العقل و هو الإدراك لأنه (علیه السلام) إنما أراد منتهى الأمر الذي تجب فيه الحقوق و الأحكام. [قال] و من رواه نص الحقائق فإنما أراد جمع حقيقة هذا معنى ما ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام. [قال] و الذي عندي أن المراد بنص الحقاق هاهنا بلوغ المرأة إلى الحد الذي يجوز فيه تزويجها و تصرفها في حقوقها تشبيها بالحقاق من الإبل و هي جمع حقة و حق و هو الذي استكمل ثلاث سنين و دخل في الرابعة و عند ذلك يبلغ إلى الحد الذي [يمكن] يتمكن فيه من ركوب ظهره و نصه في [سيره] السير و الحقائق أيضا جمع حقة- فالروايتان جميعا ترجعان إلى [مسمى] معنى واحد و هذا أشبه بطريقة العرب من المعنى المذكور أولا].

منظور از «نصّ» آخرين درجه هر چيز است، مانند «نصّ» در سير، كه به معنى آخرين مرحله توانايى مركب است، هنگامى كه مى گوييم، «نصصت الرّجل عن الآمر» آنقدر سؤال از كسى بشود كه آنچه مى داند بيان كند، بنا بر اين «نصّ الحقاق» بمعنى رسيدن به مرحله بلوغ است كه پايان دوره كودكى است، اين جمله از فصيح ترين كنايات و شگفت آورترين آنها است، منظور امام اين است، هنگامى كه زنان باين مرحله برسند «عصبه»: مردان خويشاوند پدرى كه محرم آنان هستند، مانند برادر، و عمو، به حمايت آنها سزاوارتر از مادرند، و هم چنين در انتخاب همسر براى آنها،
و منظور از حقاق مخالفت و درگيرى مادر، با عصبه، در مورد اين زن است، به طورى كه هر كدام به ديگرى مى گويد: من از تو احقّ هستم، گفته مى شود:
«حاققته حقاقا» بمعنى رشد عقلى است، يعنى به مرحله اى برسد كه حقوق و احكام در باره او اجرا شود، اما آن كس كه نصّ الحقائق نقل كرده منظورش از حقايق، جمع «حقيقت» است.
اين بود معنايى كه «ابو عبيد قاسم بن سلام» براى اين جمله كرده است، اما نظر من اين است كه منظور از «نصّ الحقاق» اين است كه زن به مرحله اى برسد كه جائز باشد تزويج كند، و اختياردار حقوق خود شود، اين در حقيقت تشبيه به «حقاق» در شتر است چرا كه «حقاق» جمع حقّه و «حق» است به معنى شترى كه سه سالش تمام و آماده بهره بردارى است. «حقائق» نيز جمع حقّه است، بنا بر اين هر دو تعبير به يك معنى باز مى گردد، هر چند معنى دوم به روش عرب شبيه تر است.