حکمت 3-260 نهج البلاغه
۱۳ اردیبهشت ۱۳۹۹3- و في حديثه (علیه السلام): إِنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً.
پرهيز از دشمنى كردن:
3- روايتى ديگر از امام: دشمنى، رنج ها و سختى هايى هلاك كننده دارد.
[يريد بالقحم المهالك لأنها تقحم أصحابها في المهالك و المتالف في الأكثر فمن ذلك قحمة الأعراب و هو أن تصيبهم السنة [فتتفرق] فتتعرق أموالهم فذلك تقحمها فيهم. و قيل فيه وجه آخر و هو أنها تقحمهم بلاد الريف أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو].(«قحم» يعنى مهلكه ها، زيرا دشمنى آنان را به هلاكت مى رساند، و به معنى سختى ها نيز آمده كه مى گويند «قحمة الاعراب»، يعنى روزگار سختى و گرسنگى عرب ها به گونه اى كه اموالشان تمام مى شود، و معنى «تقحّم» همين است كه مى گويند خشكسالى روستاييان را به سرزمين هاى سبز و آباد كشانده است).