خطبه 18 نهج البلاغه

خطبه 18 نهج البلاغه

۰۲ فروردین ۱۳۹۹
و من كلام له (علیه السلام) في ذمّ اختلاف العلماء في الفُتيا و فيه يذمّ أهل الرأي و يكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن‏:
(نكوهش از اختلاف رأى عالمان در احكام قطعى اسلام):
ذمّ أهل الرأي‏:
تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِ قَوْلِهِ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الْإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وَ إِلَهُهُمْ وَاحِدٌ وَ نَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَ كِتَابُهُمْ وَاحِدٌ أَ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ [تَعَالَى‏] سُبْحَانَهُ بِالاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ‏.
1. نكوهش اهل رأى (خودمحورى در قضاوت):
دعوايى نسبت به يكى از احكام اجتماعى نزد عالمى مى برند كه با رأى خود حكمى صادر مى كند. پس همان دعوا را نزد ديگرى مى برند كه او درست بر خلاف رأى اوّلى حكم مى دهد.
سپس همه قضات نزد رييس خود كه آنان را به قضاوت منصوب كرده، جمع مى گردند. او رأى همه را بر حق مى شمارد. در صورتى كه خدايشان يكى، پيغمبرشان يكى، و كتابشان يكى است.
آيا خداى سبحان، آنها را به اختلاف، امر فرمود، كه اطاعت كردند يا آنها را از اختلاف پرهيز داد و معصيت خدا نمودند. 
الحكم للقرآن‏:
أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى، أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ (صلی الله علیه وآله) عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ؟ وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ «ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ» وَ فِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ «وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً». وَ إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ وَ لَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ وَ لَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِهِ.
2. مبانى وحدت امّت اسلامى:
آيا خداى سبحان، دين ناقصی فرستاد و در تكميل آن از آنها استمداد كرده است؟ آيا آنها شركاء خدايند كه هر چه مى خواهند در احكام دين بگويند و خدا رضايت دهد.
آيا خداى سبحان، دين كاملى فرستاد، پس پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در ابلاغ آن كوتاهى ورزيد؟
خداى سبحان مى فرمايد: «ما در قرآن چيزى را فروگذار نكرديم». و فرمود: «در قرآن بيان هر چيزى است». و ياد آور شده كه: بعض قرآن گواه بعض ديگر است و اختلافى در آن نيست. پس خداى سبحان فرمود: «اگر قرآن از طرف غير خدا نازل مى شد اختلافات زيادى در آن مى يافتند».
همانا قرآن داراى ظاهرى زيبا و باطنى ژرف و ناپيداست، مطالب شگفت آور آن تمام نمى شود، و اسرار نهفته آن پايان نمى پذيرد و تاريكى ها بدون قرآن بر طرف نخواهد شد.