خطبه 219 نهج البلاغه
۱۲ فروردین ۱۳۹۹و من كلام له (علیه السلام) لمّا مَرّ بطلحة بن عبد الله و عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد و هما قتيلان يوم الجمل:
(در ميدان نبرد جمل در سال 36 هجرى وقتى به جنازه طلحه و عبد الرحمن بن عتاب رسيد فرمود).
لَقَدْ أَصْبَحَ أَبُو مُحَمَّدٍ بِهَذَا الْمَكَانِ غَرِيباً، أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَكْرَهُ أَنْ تَكُونَ قُرَيْشٌ قَتْلَى تَحْتَ بُطُونِ الْكَوَاكِبِ. أَدْرَكْتُ وَتْرِي مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ وَ [أَفْلَتَنِي أَعْيَارُ] أَفْلَتَتْنِي أَعْيَانُ بَنِي [جُمَحٍ] جُمَحَ. لَقَدْ أَتْلَعُوا أَعْنَاقَهُمْ إِلَى أَمْرٍ لَمْ يَكُونُوا أَهْلَهُ فَوُقِصُوا دُونَه.
تأسّف بر كشتگان جمل:
ابو محمد (طلحه) در اين مكان، غريب مانده است. به خدا سوگند خوش نداشتم قريش را زير تابش ستارگان كشته و افتاده بينم.
به خونخواهى، بر فرزندان «عبد مناف» دست يافتم، ولى سر كردگانى «بنى جمح» از دستم گريختند. آنان براى كارى كه در شأن آنها نبود سر بر افراشتند، و پيش از رسيدن به آن سركوب شدند.