خطبه 68 نهج البلاغه

خطبه 68 نهج البلاغه

و من كلام له (علیه السلام) لما قلّد محمد بن أبي بكر مصرَ فملكت عليه و قتل:
(پس از آنكه محمّد بن ابى بكر در مصر در سال 38 هجرى شهيد شد فرمود). 
وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ وَ لَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ الْعَرْصَةَ وَ لَا أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ، بِلَا ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً وَ كَانَ لِي رَبِيباً.
ستودن «هاشم بن عتبه» براى فرماندارى مصر پس از شهادت «محمد بن ابى بكر»: 
مى خواستم هاشم بن عتبه را فرماندار مصر كنم، اگر او را انتخاب مى كردم ميدان را براى دشمنان خالى نمى گذارد، و به عمرو عاص و لشكريانش فرصت نمى داد، نه اينكه بخواهم محمد بن ابى بكر را نكوهش كنم، كه او مورد علاقه و محبّت من بوده و در دامنم پرورش يافته بود.